فشل البنك المركزي الموريتاني في التحسيس لعملية استبدال الاوراق النقدية القديمة بالجديدة .
وكان البنك المركزي قد تجاهل القرار بكامله منذ اعلانه من طرف رئيس الجمهورية ولم يحرك ساكنا لإيصال المعلومات إلى نقاط تواجد جميع الشعب الموريتاني بوصفه المستهدف بالقرار.
تثاؤب البنك قرابة شهر وقبل بضعة أيام من تطبيق العملية تحركت قيادة المؤسسة النقدية على استحياء وسط حملة مضادة واكبت إصدار القرار منذ يومه الأول.
وكانت الحملة الخجولة والباهتة التي اطلقها البنك المركزي تمثلت في مبالغ مالية رصدت للعملية رافقها حراس اطلق عليهم بعثات "بعثات البنك المركزي" ههههي ، معظمهم متواضع الإلْمام بالعملية المرادُ تطبيقها أصلا.
وقد بخل البنك المركزي بوسائل التحسيس "المعهوده" لعملية اراد لها ان تكون مفاجأة منذ اليوم الأول .
هذا وقد لوى البنك عنق حماره عند عواصم الولايات مكتفيا بالدعاء متعللا بوجود الوقت الكافي لاستيعاب العملية .
وتسود شائعات في القرى والارياف التي تكاسل البنك عن الوصول إليها ، تروي أحاديث تصم الآذان عن القرار ، وتتهم في ابسطها البنك المركزي على انه مؤسسة ربوية ، في وسط قروي شعبي لا يفهم معنى البنك المركزي ، ترتفع فيه مستوى الأمية وينخفض فيه مستوى التعليم انخفاض الحماسة في البنك اتجاه عمليته المصيرية.