قال نواب بالجمعية الوطنية إنما وصفوها بالمظاهر المشينة التي واكبت تدشين جسر روصو السينغال في مدينة روصو من جلب للساكنة حتى من خارج المنطقة، ومن تكريس للمظاهر القبلية والجهوية، وتشجيع لقوى الظلام ونفوذها، وإهانة للدولة ورموزها، كلها أمور مضرة بالقيم المدنية والقانونية وتفاقم من الشعور العام بغياب سلطة الدولة وهيبتها.
واعتبر النواب في بيان أن تدشين "جسر يربط بين دولتين شقيقتين مناسبة هامة نهنئ من خلالها شعبينا على تحقيق حلم طال انتظاره".
نص البيان
إن تدشين جسر يربط بين دولتين شقيقتين مناسبة هامة نهنئ من خلالها شعبينا على تحقيق حلم طال انتظاره ، غير أن المظاهر المشينة التي واكبت تدشين تلك المنشاة في مدينة روصو من جلب للساكنة حتى من خارج المنطقة، ومن تكريس للمظاهر القبلية والجهوية، وتشجيع لقوى الظلام ونفوذها، وإهانة للدولة ورموزها، وإذلال للشعب وإرهاق له، وتعطيل للمصالح العامة والخاصة، وإخلال بالمسؤوليات الإدارية، وتبذير للمال العام، كلها أمور مضرة بالقيم المدنية والقانونية وتفاقم من الشعور العام بغياب سلطة الدولة وهيبتها.
وإنه لمن المؤسف أن النظام -و بدل التركيز على حل مشاكل المواطنين الكثيرة خاصة مشكل الأسعار والبطالة والصحة والتعليم الخ، -انشغل بتشجيع الحشود القبلية ، ودفع التنافس بين الأوساط الجهوية والقروية وكل مظاهر التخلف والتدجين، وهي أمور لا تستقيم ودولة القانون والحق.
إن تتبع تاريخ مثل هذه المشاريع المشتركة بين الدول ، لم يعهد له هذا الحشد الشعبي ذي الأسلوب الغريب، وما يبعث به من صور مسيئة عن بلدنا لدى دول الجوار والشركاء بل والعالم.
إننا وإذ نندد ونشجب دعم النظام للحشد القبلي الذي يكرس الممارسات المهينة للشعب والدولة والقانون ، فإننا نستغرب بعث هذه الأساليب الهدامة التي كنا نحسبها تراجعت لسلبيتها متعددة الأبعاد .
النواب الموقعون :
- العيد محمدن امبارك
- محمد الامين سيدي مولود
- محمد بوي الشيخ محمد فاضل