أكد رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن التحدي الرئيسي الذي يجب أن تعمل دول الساحل على رفعه في مجال التعليم، هو النجاح في زيادة الولوج إلى تعليم قاعدي بشكل كبير وترقية التميز والتعليم العلمي والفني وتصحيح عدم المساواة في التوزيع، وبشكل خاص، تحسين الكفاءات والاحتراف ومستوى التكوين الأصلي والمستمر لطواقم التدريس والتأطير. فبمدرسين ناقصي التكوين أو عاملين في بيئة غير ملائمة، ستظل حتما جودة التعليم ضعيفة مهما كان حجم الاستثمارات والجهود المبذولة.
وجاء هذا التأكيد في خطاب لفخامته أمام قمة نواكشوط حول التعليم في الساحل، التي انطلقت صباح اليوم الأحد بقصر المؤتمرات في نواكشوط بمشاركة فخامة رئيس جمهورية النيجر، السيد محمد بازوم، ومعالي الوزير الأول في جمهورية مالي، الدكتور شوكيل كوكالا مايغا، إضافة إلى ممثلين عن كل من جمهورية اتشاد، وجمهورية بوركينافاسو، ونائب رئيس البنك الدولي بمنطقة غرب ووسط إفريقيا.