أوقف الدرك الوطني اليوم السبت، مهربين كانا يستعدان لدخول العاصمة نواكشوط وبحوزتهما 200 كيلوغرام من الحشيش.
وبحسب مصادر أمنية، فإن نقطة تفتيش تابعة للدرك، عند الكلم 25 جنوبي العاصمة نواكشوط، أوقفت شخصين على متن سيارة محملة بالحشيش بعد مطاردة أمنية.
وأوضحت المصادر في السياق ذاته أنهما كانا يستقلان «سيارة مدنية»، مشيرة إلى أنهما «رفضا التوقف عند نقطة التفتيش، وتجاوزت سيارتهما حاجز الدرك بسرعة مفرطة».
وقالت المصادر إن فرقة الدرك طاردت السيارة المشبوهة لتتم السيطرة عليها عند (ابيكه 9) داخل نواكشوط، وجرى نقلهما إلى واد الناقة، التيتتبع لها نقطة التفتيش.
وتشير التحقيقات الأولية، وبناء على اعترافات الموقوفين، إلى أن الكمية كانت ستسلم لجهة معروفة لدى الأمن، داخل العاصمة نواكشوط.
وبحسب المصادر الأمنية فإن المهربين كانا قد تلقيا عمولة مليون أوقية قديمة، مقابل إدخال كمية الحشيش إلى العاصمة، مؤكدة أنهما نفذا عمليات مشابهة في السابق.
وخلال الأشهر الأخيرة صادر الدرك الوطني كميات كبيرة من أنواع المخدرات، من أهمها 1.5 طن من مخدر القنب الهندي ضبطها الأمن شهر أغسطس الماضي، حين كانت في طريقها للعبور من موريتانيا نحو دولة أجنبية، وهي العملية التي أوقفت فيها عصابة تتكون من 6 أشخاص.
وقال وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الغربية أحمد ولد المصطفى، إن الكمية المضبوطة ضبطت بعد متابعة لعدة أشهر بمشاركة وحدات من الدرك الوطني.