طلب السيناتور الأمريكي جوش هاولي، من الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ، إجابة وتوضيح بشأن تقرير يتحدث عن تسهيل تطبيق "إنستغرام" للقاصرين عملية البحث عن المخدرات.
وكتب هاولي في خطابه الموجه إلى مارك، أن "نتائج التقرير مروعة، خاصة أن أمتنا تواجه وباء الجرعة الزائدة من المخدرات، وتدهورا مقلقا في الصحة العقلية للمراهقين، بسبب جائحة كورونا، واستشهد بحدوث 100 ألف حالة وفاة بسبب الجرعة الزائدة من المخدرات بين أيار/ مايو 2020 ونيسان/ أبريل 2021".
وطلب هاولي من زوكربيرغ شرح الخطوات التي اتخذها موقع إنستغرام لفرض إرشادات المجتمع الخاصة ضد بيع المخدرات والأدوية غير المشروعة والعقاقير المخدرة، وطلب أيضا تفاصيل بشأن البروتوكولات التي يمتلكها لإزالة مثل هذه الحسابات.
كما طلب هاولي من زوكربيرغ الرد على أسئلته بحلول 31 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وبحسب التقرير الذي نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، فإن إنستغرام يسمح للمستخدمين القاصرين بالبحث عن المخدرات غير المشروعة، وإن خوارزمياته تساعد في ربطهم بتجار المخدرات.
ولفت التقرير إلى أن تحقيقا أجراه مشروع الشفافية التقنية (TTP)، الذي أنشأ العديد من حسابات وهمية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، حيث اكتشف سماح المنصة بالوصول إلى حساب يبيع عقاقير مثل "زاناكس" في غضون نقرتين.
وقارن التقرير هذا بالنقرات الخمس التي يتطلبها الخروج من التطبيق، موضحا كيف أن الميزات التلقائية لإنستغرام لم تفشل فقط في منع القاصرين من البحث عن حسابات بيع المخدرات، بل أدت أيضا إلى تسريع العملية.