كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" النقاب عن قصة احد الفنانين الموريتانيين كان قد قرر الاقلاع عن التدخين لاسباب ابرزها الارتفاع الصاروخي لسعر سجارة مالبورو والذي وصل هذه الايام حاجز الالف أوقية للعلبة الواحدة.

وبعد اقلاعه يومين متواصلين عن التدخين تخللتهما حملة تحسيسية شملت معظم معارفه لتوضيح مدى اصراره وعزيمته التي لا تقهر ، رأت السيدة حرمه ان العروض والخطب التي يقدمها الفنان "زوجها" لا تخلو من وسوسة ، لتقرر معاينة احد الحجابين في نواكشوط ، وكان الحديث الذي دار بين السيدة والحجاب على النحو التالي ، حسب المصدر:

قالت السيدة للحجاب :يا شيخنا ، اريدك ان تستخير لي عن سبب مشاكل يعانيها زوجي!!.

قال ما اسمه؟ وما اسم أمه؟ ، قالت اسمه كذا ، أما امه "ما نسميه اصلا" لكن اسمها كذا

قال صفي لي تلك المعانات ؟

قالت اصبح يكره كل ما كان يحبه حتى التدخين! كثير الكلام في النوم واليقظة ، ومنذ ليلتين يترك فراشه وينام في سيارته ، أما الكارثة الكبرى أنه لا يتحمل مني كلمة واحدة .

فأطرق الحجاب مليا ثم ضحك!! قالت وما يضحكُك يا شيخنا قال بسيط: الرجل مصاب بمس من شباب الجن ، فقالت السيدة "هاذ اصكاع ما عاكبوشي" فقال الحجاب : مهلا حتى أُكمل كلامي ، اشتري له عُلب من السجارة التي يحب فإن دخانها يطرد شباب الجن!! وبعد يومين عودي إلي بباقي أجرة الاسياد.

ذهبت السيدة إلى السوق واشترت 10 علب من مالبورو ، وبعد عودتها إلى المنزل وجدته نائما ، فاشعلت سجارة ثم ايقظته ، فقال لها "آآفف" فقالت والله قالها شيخنا ، فقال لها سعرها لايطاق!! فقالت عادت ب100 أوقية للعلبة الواحدة ، قال متى؟ ، قالت ولد بوعماتو اليوم في نواكشوط في ضيافة ولد عبد العزيز "وساكراو" والزمن تغير 100 درجة في يوم واحد وأنت نائم هنا!!. وبعد ثوان غلب الادمان على قرار الفنان فتناول السجارة وقال "خليكلي" حتان امسكري سكاريت وامشيك انت إليها في "الطائفة" ثم اشعل سجارة أخرى وقال اريد ان اخبرك بسر فاكتميه علي ، قالت وما هو قال لقد كنت مجنونا منذ يومين ، فضحكت وقالت هذا ليس بسرْ!!!!.