كشفت مقابلة أجرتها مؤسسة خيرية بين المصرية المعروفة بـ "سيدة النعناع" والأسرة التي زعمت أن تلك السيدة هي ابنة لهم، بأنه لا توجد علاقة بينهما.
وكانت المصرية المعروفة بـ "سيدة النعناع" قد نالت تفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بعدما ظهرت في مقطع فيديو تحمل رضيعا وتبيع النعناع للإنفاق على رضيعها.
وقالت "العربية نت" في تقرير عن السيدة، إن ما زعمته الأسرة التي ظهرت في العديد من المقابلات الصحفية على أنها الأسرة التي تنتمي لها "سيدة النعناع"، لم يكن صحيحا وأن الأمر ليس إلا تشابها في الشكل.
وكان مقطع فيديو لامرأة مصرية تحضن طفلها الرضيع، قد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت جالسة على أحد الأرصفة تبيع النعناع الأخضر، مصدر رزقها الوحيد.
ودشن رواد مواقع التواصل هاشتاغ #سيدة_النعناع، ليلقى تفاعلًا واسعًا، حتى تصدر "التريند" على تويتر.
وقالت "سيدة النعناع" خلال الفيديو المتداول، إن "زوجها تركها أثناء فترة الحمل لتجد نفسها مسؤولة بمفردها عن طفلها، فكان الشارع ملجأها الوحيد لتوفير علبة حليب لابنها".
كما أضافت أنها "لم تجد العون من أهلها لاسيما وأن والديها مطلقان، مشيرة إلى عدم استطاعتها رفع دعوى طلاق على زوجها حتى الآن بسبب تكاليف التقاضي.
وفيما كسبت تلك السيدة تعاطف المغردين المصريين على تويتر، الذين أشادوا بقوتها وتحديها الظروف الصعبة باجتهاد، دون أن تتجه لفعل الخطأ، كال العديد من هم الثناء على شياكتها.
وحرص عدد كبير من المغردين على توجيه رسائل دعم لها في أزمتها التي كشفت عنها في الفيديو.
وقال شخص يدعى ناصر شحاتة جمعة خطيري، أحد أهالي الفيوم. أنه والدها، مؤكداً أنها تركت المنزل دون أسباب واضحة في 6 يونيو 2020 خلال فترة الحظر التي فُرضت في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا.
كما أوضح أنه أبلغ شرطة الفيوم باختفائها، مؤكدا أنه "منذ ذلك اليوم وهو يتجول داخل المدن والقرى للبحث عنها دون جدوى".
حتى أنه أكد عرضه مكافأة مالية قيمتها 150 ألف جنيه، لمن يعثر عليها ويعيدها إليه أو يخبره بمكانها، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" المحلية.
إلى ذلك، أشار إلى أن ابنته كانت متفوقة في دراستها، بمعهد التمريض، لكنها كانت تعاني من مرض نفسي، نافيا ما ذكرته حول انفصاله عن والدتها.