بعد اصرار السلطات العليا في موريتانيا على محاربة فوضى المساكن والأحياء ووضع مخططات عمرانية تحترم المعايير المتعارف عليها دوليا.
يبدوا ان النظام الحالي تمكن من وضع مخططات عمرانية تحترم المعايير المتعارف عليها دوليا.
فقد بدى ذلك واضحا على مشهد شارع جمال عبد الناصر وسط العاصمة نواكشوط ، والذي يعد أكبر شارع فيها .
ووسط جدال لا ينتهي على مواقع التواصل الاجتماعي حول التطور العمراني ، في ظل هروب الاموال خارج الوطن ، والاعتماد على الموارد الحالية للدولة الموريتانية.
وازداد الصراخ على مشاهد جميلة من شارع جمال عبد الناصر ، تبدوا مماثلة لمشاهد عواصم الدول المتطورة .
فقد تطور النقاش حول الشارع المذكور ، ليصل إلى وصف البعض للأعمال الجارية والمتسارعة على الشارع المذكور ، على أنها تهدف إلى مصادرة الاراضي من طرف مقربين من النظام ، وخلق رجال اعمال جدد .
ومهما يكن من أمر فإن هذا الشارع شهد تغييرا حقيقي تنطق به حتى "الصور" (صورة الشارع منذ عقود وصورته الحالية).