تشكل المسلسلات الشعبية والبرامج الفكاهية وسيلة للترفيه والتخفيف من الضغط النفسي، ما يدخل السرور في نفوس العامة في شهر رمضان المبارك.
وبشغف كبير يراقب سكان المدن في ليالي رمضان البرامج الفكاهية، والأعمال الدرامية الجديدة، إذ يشهد الموسم الرمضاني في موريتانيا هذا العام حضور أعمال إنتاجية متواضعة، لا ترقى إلى تطلعات المشاهد المحدق في شاشات قنوات رسمية ووطنية مملة وباهتة.
ورغم تكرار الوجوه والمضمون في الانتاج الفني لهذا العام، إلا أن واقع المجتمع الموريتاني يظل بعيدا عن مضمون هذه المسلسلات الباهتة.
ويناقش معظم الاعمال الدرامية مواضيع وقحة وسخيفة، ولا تنسجم في أغلبها مع الحياء والتقاليد الاجتماعية والمحافظة الأسرية، في ظل متابعة جميع أفراد الاسرة للمنتوج الرديئ.
ولعل من بين الأعمال الفنية ما لقي مستوى من القبول لدى العامة، بينما فشلت برامج ومسلسلات أخرى من تقديم منتوج يرقى إلى أي مستوى من القبول لمنتوجها السخيف الذي لا يعالج أي مضمون.
ومن بين الاعمال الفنية الملفتة على الأقل من حيث الأداء والمضمون، وتعالج مواضيع اجتماعية مهمة، ولا تخلو من النوادر والملح، والتي استطاعت أن تلامس أحاسيس العامة في شهر رمضان الكريم، وتدخل السرور في نفوسهم :
شيخ الدشرة:
أعمال شيف وكوص
وأعمال بنه وزملائه
أم الأعمال والبرامج الفكاهية الأخرى تبقى في عداد الأعمال البائخة، الفاشلة من حيث المضمون، والباهتة من حيث الأداء.