اجتمعت اللجنة الوزارية التي شُكلت بخصوص ما سمي بتفعيل عمل الحزب الحاكم مساء امس الجمعة في مقر الحزب بنواكشوط ، حيث باشرت معاينة رُكام هياكل الحزب ، وكيفية ترميمه في أفق تنظيم الاستحقاقات الانتخابية ، ابرز الاحداث المقبلة في موريتانيا.
وبعد أقل من ساعة من انتهاء اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة ، عقد المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية اجتماعه ليبدوا بمنظر الحاضر ، وسط حضور متواضع اعاد اعضاء من المكتب إلى المشهد كان الحزب قد اسقطهم من ذاكرته .
وقد اجتهد المكتب التنفيذي للحزب في مسايرة اللجنة "حتي لا يُغني خارج السرب" ، بربط جدول اعمال اللجنة الوزارية ببيان المكتب التنفيذي .
وكان ابرز ما تضمنه البيان قوله: انعقاد المؤتمر.. وعملية تجديد شفافة ، مما يؤكد ان موريتانيا عازمة على تغيير مراكز قيادية في الحزب الحاكم على غرار النشيد والعلم والعملة.
بيان المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية:
"عقد المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم الجمعة 19 يناير 2018 اجتماعا تحت رئاسة الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب، الذي أطلع المكتب التنفيذي على طبيعة اللجنة الخاصة المشكلة بغرض تشخيص واقع العمل الحزبي وآفاقه.
وستعمل هذه اللجنة على اقتراح الحلول المناسبة بغية النفاذ إلى مؤتمر وطني عاد ينعقد بعد عملية تجديد شفافة وديمقراطية لكافة الهياكل الحزبية ومراجعة الاستراتيجيات والنظم الحزبية في أفق هذا المؤتمر.
وبعد نقاش مستفيض لمجمل جوانب الموضوع، طلب رئيس الحزب من أعضاء المكتب التنفيذي موافاته باقتراحاتهم وتصوراتهم إسهاما في إنجاح عمل هذه اللجنة.
وقد قرر المكتب التنفيذي في نهاية اجتماعه الإبقاء على هذه الدورة في حالة انعقاد مواكبة لهذا العمل البناء".
المكتب التنفيذي