قال عضو المجلس البلدي فى بلدية “بيري بافه” سيدي ولد أكداوية فى حديث خاص مع موقع زهرة شنقيط إن أوضاع السكان تتدهور بشكل مستمر، والخدمات المقدمة زهيدة، وبعضها تعطل بغعل الإهمال وغياب المتابعة (الكهرباء والمياه).
وأنتقد ولد أكداوية ما آلت اليه أوضاع المنطقة منذ رحيل العمدة السابق التراد ولد بابه الذى كان يؤمن بالشراكة والتعايش، ويدرك قيمة التحالفات التقليدية، مستغربا كيف يحاول البعض تجاوز الوقائع على الأرض، ورسم صورة مغلوطة عن ميزان القوى بالمجلس المحلي.
وقال ولد أكداوية إنه حرص على مواكبة جهود التنمية وتشجيع ممثليه في البلدية خلال ٢٠٠٦ / ٢٠١٣ (العمدة المساعدة ساعتها الحاجه بنت سيدنا ولد الجكاني)، لكن بعد التطورات الأخيرة وجد نفسه فى مجلس بلدي آخر مايفكر فيه تنمية البلدية ومصالح سكانها.
وأستغرب ولد أكداوية محاولة بعض الأطراف تقديم البلدية كمنظومة قبلية بدل جهة إدارية أنيط بها ملف التنمية، مع أن عامل الفرز القبلى ليس فى صالح الجهة المذكورة، بحكم وجود أغلبية مطلقة للحاضنة الإجتماعية التى ينتمي إليها حسب قوله (٩ مستشارين من ١٥ عشر مستشار بلدي).
وحول مستقبل العملية السياسية بالبلدية قال ولد أكداويه إن التحالفات القديمة مرجحة للمراجعة الآن أكثر من أي وقت آخر، والنشطاء الذين كانوا يتولون مهمة ضبط التحالفات وتسييرها لم يعد لديهم مايمكن أن يقدموه للسكان فى الوقت الراهن.
وسخر ولد أكداوية من تقرير الداخلية الأخير، قائلا إن معديه كانوا فى خصومة معلومة مع بعض الأطراف المحلية، ولديه مواقف مستغربة منها، وقد كشف التقرير عن الوجه الحقيقي لتلك الجهة الإدارية بشكل لايحمل أي تأويل.
وأنتقد المستشار سيدى ولد أكداوية ضعف مشاريع التنمية بالمنطقة، حيث غاب دعم القطاع الزراعي، والتعاونيات النسوية، وتم توجيه القروض البنكية لبعض الحاضرين فى دوائر الإدارة المحلية. مع الأمل بقدرة الأطراف المعنية على تغيير الأوضاع الحالية نحو الأحسن.