في سابقة من نوعها كشف مصدر عمالي النقاب لموقع "صوت" عن قصة مدير مؤسسة موريتانية اقدم اليوم على عقد اجتماع مطول بعمال مؤسسته لحثهم على المواظبة على العمل والحضور في الوقت المناسب .
وكانت فرصة للسيد المدير شرح خلالها قراره الذي اتخذه يوم الجمعة الماضي والقاضي بترك سيجارة "مالبورو" والتحول إلى مادة أمنيجة ، لما في ذلك من تمسك بالتقاليد والعادات بوصفها موروثا ثقافيا حسب فلسفته ، ملوحا بها أما العمال في مشهد يثير السخرية.
واستنكر السيد المدير من تأثير رائحة السيجارة بالمقارنة مع دُخان امنيجة ، منددا في الوقت ذاته بالصعود الصاروخي المفاجئ لسعر مالبورو الذي وصل حد الالفين أوقية للعلبة الواحدة ، وهذا يعادل راتب متوسط العمال حسب قوله.
وبعد طلقة من "امنيجة" كادت تقتل معظم العمال ، طلب المدير من جميع المدخنين التحول إلى مادة امنيجة بوصفها تراث شعبي مع انها في المتناول ، ملتزما بشراء "آلة" لمن يحذو حذوه من العمال.
ويعتذر موقع صوت لقرائه الكرام عن تحديد اسم السيد المدير نزولا عند رغبة المصدر ، ونرجو لسيادته ان تكون هذه المحاضرة الفضولية بادرة لبداية الاقلاع عن التدخين.