يصادف هذا اليوم ذكرى حركة الثامن من يونيو 2003 (المحاولة الانقلابية) التي شكلت حينها وميضا كاشفا وانفجارا مدويا بنكهة انفراج الخلاص.
وقد يتساءل البعض عن أهمية وفائدة التعرض لمثل الحدث في هكذا توقيت ؟
الواقع أن الموضوع قد أشبع تناولا خلال السنوات الماضية مما يفقده طابع الحساسية و رونق الجدة.
و فضلا عن ذلك فربما قد اكتسب التراجع التاريخي الكافي؛ فهذه هي ذكراه الثامن عشرة وتلك هي سن البلوغ والرشد كما أنها على أعتاب مدة التقادم في القانون.
مع ذلك ثمة أمور لصيقة بالذات والوجدان ومكنونات النفس لم تثر بعد .