قصدت اليوم، وأنا أرتدي لثاما محكما، أحد أسواق العاصمة تعودت -منذ بعض الوقت ولله الحمد- أن أقتني من أحد محلاته بعض المواد الاستهلاكية. وفور تجاوزي مدخل السوق الخارجي، اعترضني بلطف شخص طيب المظهر وطلب مني أن أتسوق من محله التجاري. وعلى الرغم من أنني كنت أقصد حانوتا بعينه، قبلت الدعوة وطلبت من الرجل ثمن سلعة كنت على علم بحدود سعرها الحالي، فأعطاني تسعيرة تفوق ثمنها بنسبة ٥٤٪ ؛ ظننته غلط، فطلبت منه تكرار المبلغ. فهمت عندها أنه ربما حدث ارتفاع مفاجئ -فقانون العرض والطلب لا يرحم!- لسعر السلعة المذكورة وأردت التأكد من الأمر من مصدر ثان...
قال المحامي محمدن ولد أشدو، رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن النيابة العامة والمحامين في الجانب الآخر (دفاع الدول