تعد ظاهرة "كل شي ديرني فيه" احدى الظواهر السيئة والشائعة في المجتمع الموريتاني وخاصة بين الكبار من الوزراء والمسؤولين ورجال الاعمال.. أطال الله اعمارهم.
ويختلف مستوى الظاهرة حسب الشهية في الاستيلاء على كل شيئ ، فتجد رجل أعمال مثلا يبيع لزبنائه بالجملة وينافسهم بالتقسيط .
كما تجد مديرا يضيف أسماء خيالية على لائحة ليستفيد من الساعات الاضافية .
كما يلاحظ اهمية المقاهي بالوزارات في أوليات أصحاب المعالي ، وكذلك في الإدارات العامة ، نظر ا إلى ما تعود به من أرباح على العامل ، ما أسال لعاب الكبار لتدخل المقاهي ضمن الصفقات الكبرى .