تشهد العاصمة الموريتانية منذ اسابيع حراكا دبلوماسيا ومفارقات لا تخلو من دلالات لتنافس ما، يرقى إلى صراع لاحتواء الدولة العربية العضو في مجموعة الساحل.
ويقف المواطن حائرا أمام تسارع الاحداث وما يخبئه المستقبل من تحديات وبشائر لم تتضح بعد.
وتكتسي السياسة الخارجية أهمية مع انها لا تبدو من اولويات المواطن الموريتاني المهتم بالسياسة الداخلية ، والتي تتأثر تأثيرا مباشرا بعوامل خارجية.
ولعل التخمينات الابرز هي المخاوف على مستقبل الدولة والنأي بها عن صراع الكبار .