لم تكن ربة الاسرة فاطمة تتصور ان المبلغ الذي تكتمت عليه أمام حاجة العيال وإلحاح طلبات أفراد الاسرة ، سيتحول إلى بطاقة بيضاء لا تحمل رأسية ، لكنها مختومة بطابع مربع لا يكاد يرى بالعين المجردة.
هكذا وبكل عفوية كشفت فاطمة النقاب لموقع "صوت" عن قصتها مع 12500 أوقية قديمة التي دفعتها مقابل سلفة ب 500 ألف أوقية .
وتقول (ف . م) إن الفضل يرجع إلى زميلتها (ع . ش) التي محل ثقة لديها وتعتبرها سياسية مرموقة ، حيث اسرت إليها ان بنك في نواكشوط يدعي (نواكشوط اكريدي) يُقسم القروض على النساء دون إضافات ربوية ، وانها بصدد تكوين مجموعة من 40 سيدة.