شهدت موريتانيا منذ قرابة عقد من الزمن عمليات تهريب واسعة النطاق لأموال الشعب التي كانت تدور بين المسئولين وزمرة من ما يسمى رجال الاعمال.
وبعد سياسة مكافحة الفساد التي اعلنها نظام ولد عبد العزيز تبين ان "هامانات" الفساد الاكثر شراسة في نهب المال العام هم رجال الاعمال المقربين من النظام الماضي .
وقد بدأت الحرب بلا هوادة على الفساد وبصرامة ، وتم إطلاق الحملة دون سابق إنذار تخللتها استجوابات لبعض المتورطين على انهم متهمين ، وتصاعدت هذه الحملة المباركة ، مبرزة ملفات مروعة ، قبل تتمكن العلاقات الاجتماعية تخفيف نبرة الجدية ومستوي الصرامة والاندفاع!!.