شكل ترشح سيدي محمد ولد ببكر حدث الرئاسيات الابرز ، لما يحوم حول قراره خوض معترك السباق ومقارعة الخلفية العسكرية بخلفية مدنية .
ووسط غموض حول الدوافع الحقيقية وراء فتح شهية رجل الاقتصاد ، والسفير أمام خوض التنافس مع اسياده ، ما يفتح الباب واسعا أمام تساؤلات لها أول وليس لها آخر.
وبدا جليا ان الحلم إلى الوصول لسدة الحكم والجلوس على الكرسي ، لم يكن الهدف الوحيد أمام غياب أي احتمال لتحقيق ذلك ، ما يدفع في اتجاه امكانية وجود اهداف اخرى لدى المرشح ولد ببكر في دخول المعترك ب "ازماده" على غرار المثل الحساني .