يتجه المجتمع الموريتاني ليصبح مسرحا لكل المظاهر والممارسات التي تغزو القيم النبيلة وتضرب بها عرض الحائط.
إن المواطن الغيور على مستقبل بلده، والمتتبع للسوشل ميديا سيضرب لا محالة كفا بكف أما مظاهر التنافس في الانحلال الخلقي والممارسات المشينة والتي يلجأ إليها البعض للتكسب والرزق.
وتشكل الممارسات المتزايدة في بلاد المنارة والرباط، انحداراً أخلاقياً و قيمياً، دون رادع، أصبح المواطن خلاله سجين غرائزه باحثاً عن المال بأي وسيلة.