يُشكل مطار نواكشوط الدولي المعروف بأم التونسي محط أنظار العالم، ويحظى بأهمية بالغة دولياً، كونه محطة عاصمة الدولة الموريتانية ووجهتها لاستقبال كافة أنشطة النقل والحركة الجوية من وإلى مختلف أنحاء العالم ولداخل.
ورغم فوائد المطار الدولي على الاقتصاد القومي، يبقى المطار عاكسا لصورة الوطن، وعامل ثقة في منظومة الطيران المدني الموريتاني والتي تحكمها مجموعة من القوانين والتشريعات والمعايير الدولية والمحلية.
ويشهد مطار أم التونسي موجة متزايدة من عدم الرضا بين المسافرين بسبب رداءة الخدمات، وانتشار ثقافة التحصيل والاسترزاق داخل المطار، والتغاضي عنها.