لا شك أن البشرية سوف تنتصر على كوفيد-19، بعد فترة من الوقت، قصرت أم طالت. ولكن السؤال في أي عالم سوف نعيش بعد ذلك: في عالم حيوي نشيط، أم في عالم دهني بليد؟
بينما نسعى لتخفيف الضغوط عن كاهلنا باستخدام خدمات التوصيل السريع، للبيتزا والهامبورغر، أمام شاشات "نيتفليكس" والمباريات المسجلة، مع قسط معتبر من الخمول البدني (وربما العقلي)، نجد خصرنا بنفس معدل انكماش الاقتصاد بحسب (لبنان 24).
وتماما كما لاحظ المنظر الثوري والسياسي، فلاديمير لينين، يوما أن هناك عقودا لا يحدث فيها شيء، بينما هناك أسابيع تحدث فيها عقود، فإن ما نعيشه اليوم ينتمي بالتأكيد للنصف الثاني من مقولة لينين.