يمكن اعتبار فيسبوك "مقبرة" لما يقدر بـ 50 مليون شخص، مع وفاة 3 ملايين (على الأقل) من مستخدمي الموقع الاجتماعي سنويا.
وتُقزم مواقع الإنترنت أكبر مقبرة في العالم، وادي السلام في العراق، حيث تحوي حسب التقديرات حوالي 5 ملايين جثة.
وتشكل صفحاتنا الشخصية على فيسبوك وتعليقات يوتيوب (على سبيل المثال)، سجلا ضخما من حياتنا على الإنترنت، التي ستظل مدة طويلة بعد وفاتنا.
ومع استمرار نمو مواقع التواصل الاجتماعي يوما بعد يوم، يتحول المزيد من الحسابات إلى شواهد قبور رقمية. ولا يعني موت شخص ما، أنه لن يتلقى الإشعارات على فيسبوك يوم عيد ميلاده.