أوقفت الشرطة في مدينة تكنت، صباح أمس الأحد، شابا تم تداول صور أخلاقية له قبل أسابيع على الشبكات الاجتماعية، تظهر فيها فتاتان، تقدمت أسرة إحداهن بشكاية أمام وكيل الجمهورية بولاية اترارزة.

وبحسب تكنت، فإن أسرة الضحية، تتهم الشاب الثلاثيني، باغتصاب الفتاة تحت تأثير مخدر دس لها في الشراب، وابتزازها بنشر صورها والتشهير بها، في حالةِ لم تتعاطى مع طلباته.

وتقول والدة الضحية، إن الشرطة في إطار تحقيقها أوقفت الشاب والفتاة المذكورة، بعد عدة أيام من تقديم الشكاية، وإحالتها للجهات الأمنية في تكنت.

وأكدت والدة الضحية في تصريح لموقع تكنت، أنها رفضت مساع قبلية وضغوط قوية لطي الملف، لأن ابنتها "وحدها من ستتحمل تكاليف الفضيحة الأخلاقية في الأخير"، مطالبة بتطبيق القانون على جميع المتورطين.

كما أوقفت الشرطة شابا يشتبه في علاقته بنشر الصور على الشبكات الاجتماعية.

ويوم الثلاثاء الماضي تقدم الشاب المتهم بشكوى ضد مجهول لمفوضية الشرطة، وذلك بعد تداول صور "خاصة" له ولم قال إنها "زوجته".

وانتشرت في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة ظاهرة تسريب الصور والمقاطع الإباحية، حيث يتم في الغالب الوصول إليها في حالة سرقة الهواتف أو بطاقات الذاكرة الخارجية، أو من خلال برامج تُمكن من استعادة جميع ما تم تصويره على الهاتف طيلة فترة استعماله، ولو بعد عملية الحذف و"إعادة ضبط المصنع".

ويستغل البعض هذه الصور لابتزاز الضحايا، أو بيعها لمواقع إباحية أجنبية.