أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل قليل أمام المشاركين في الأيام التشاورية التي دعت لها اللجنة التي شكلت لإصلاح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أنه لم يحدث فراغ في البلد وأنه سيظل موجودا قائلا "سأظل معكم"
ووصف ولد عبد العزيز قراره تشكيل لجنة إصلاح الحزب بأنه "من أجل بناء دولة قوية حرة مستقلة تعتني بجميع المواطنين وبناء الوطن ومحاربة الفساد" حسب تعبيره.
وطالب ولد عبد العزيز وسط هتافات من طرف المئات من أنصار الحزب بالمضي في ما بدأه من إصلاحات تهدف لترسيخ الديمقراطية في البلد على حد وصفه ودعاهم للعمل على إصلاح الحزب الذي هو حزبنا جميعا حسب تعبيره.
مضيفا "أشكركم على الدور الذي تقومون به من أجل البلد فلن نقبل سوى استمرار هذا النهج لأنه ليس هناك بديل مقبول لأن البديل الذي تريد المعارضة هو تراجع النماء للوطن وقد جربناه في الماضي وولى إلى غير رجعة" حسب تعبيره.
وأضاف واد عبد العزيز إننا مستمرون بقوتكم واندفاعكم فيه هو مواصلة في هذا الطريق مهما كلفنا ذلك حسب تعبيره.
وهاجم ولد عبد العزيز المعارضة قائلا إنها تسعى لتفريق الشعب والفساد واصفا إياها ب" الحقد" مضيفا "لن تعود لحكم البلد" حسب تعبيره.
وطالب المشاركين بالاستمرار في هذا النهج مضيفا سأبقى معكم مطالبا الجميع بالعمل على إصلاح الحزب واصفا إياه بكونه "حزبنا جميعا" حسب تعبيره.
وختم ولد عبد العزيز كلمته بقوله "إن البلد انجز فيه الكثير ومازال الكثير أمامنا حسب تعبيره.
وسأظل معكم وأشكركم .