دونت عن الوطن و شعبه و انظمته ونخبته وأنا المدير الناشر لموقع الفتاش الإخباري وكنت اعبر عن رأيي و قناعتي بأسلوبي المتواضع، وقد حرصت أن يظل موقع الفتاش منبرا وطنيا يمنح للوطن مكانته و ينشر ھمومه واھتماماته، وبعد سنين دأبا وفي ظل ما يشھده الإعلام من تراجع و استمرار عجز اھله عن فصله عن غرائزھم و عن معارك الساسة و ضعف أداء المؤسسات المنظمة للمھنة قررت
--- تنازلي عن كامل حقوقي المحفوظة لي حصرا في موقع الفتاش الإخباري لصالح أخي و زميلي و صديقي الإطار العاصمي و الشخصية الوطنية الجامعة السيد احمد ابراهيم اطفيل ، متمنيا له و لكامل فريقه النجاح و مواصلة المسيرة التي شرع الموقع في التعبير عنها منذ الوهلة الأولى فهو مشروع اعلامي وطني ظل يقدم الأخبار الوطنية و الدولية بحياد وظلت آرائي التي عبرت عنها من خلاله تعبير حصري و خاص جدا عن قناعتي و رأيي الذي ظلت الأحداث و الوقائع تؤكد صدقه و صوابه و سأظل عليه مهما كانت الاصابات ومهما كانت الجروح والطعنات ...
كما لن يفوتني أن أشكر أخي وساعدي الرائع و الوفي و رفيقي في بداية تأسيس الموقع الأستاذ رئيس التحرير محمد ولد اعليوت الذي يعود له الفضل الأكبر في تقديم الموقع للجمهور و لزملاء المهنة و قد نال حظه من رفض الإكراه و رفض الإغراء مقدما كل دعمه و اصدق مؤازرته عبر كل محطات الطي و النشر التي واجهتنا كفريق و كإخوة وكزملاء، الشكر موصول للإعلامي المتميز محمد ولد العربي و لد امحيمد و صديقي العزير احمد و لد حونان والى كل الذين جمعتنا بهم مطالب الرسالة المتعبة الشاقة المخفوفة بمخاطر التصنيف او بعار العمالة .
الشكر الخالص للإبن الرائع و الراعي الواعي و الخليفة الوفي غلام ولد يحي فقد رافقنا طيلت فترة ادارتتا للموقع و كان نعم الرفيق...
وقبل أن أختم أطمئن الذين حشرت صدورهم أن القضية لا تزال معلقة على الجبين و أن طرحها و حمايتها والدفاع عنها من القلب و العقل ....
فك الله اسر القائد و حمى الوطن والشعب و اليوم اعتذر لكل الذين تابعوني و دعموني بعواطفهم و نصائحهم مؤكدا أنني لن اكون بعيدا عن الفتاش و لا عن أي موقع وطني عبرت من خلاله ذات يوم عن رأيي او قدمت من خلاله قراءتي للأحداث، كما اعلن عن مواصلة إبداء رأيي و نشر مساهمتي في القرار الوطني ....
والله من وراء القصد