هنأ قادة المجالس العسكرية الانتقالية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو واتشاد، الرئيس الروسي فلادمير بوتين بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لروسيا، الحليفة الجديدة للدول الثلاث بعد طرد فرنسا عسكريا منها.

وهنأ الرئيس المالي العقيد عاصيمي غويتا الرئيس الروسي باعتباره "شريكا استراتيجيا ومخلصا" لبلاده، على "الثقة المتجددة لشعبه"، متمنيا له "النجاح في أداء واجباته"، وجدد له بالمناسبة "صداقة" باماكو وموسكو.

وفي بوركينا فاسو رحب النقيب إبراهيم تراوري رئيس المجلس العسكري الحاكم في واغادوغو، بإعادة انتخاب بوتين رئيسا لروسيا، معبرا عن أمله في أن "يساهم هذا التفويض الجديد في تعزيز العلاقات الممتازة بالفعل" بين البلدين، وذلك من أجل "شعبي بوركينا فاسو وروسيا الشجاعين".

ومن جانبه أكد الرئيس النيجري الجنرال عبد الرحمن تياني في رسالة تهنئة بعثها إلى بوتين، أن "النيجر التي تقود صراعا تاريخيا لاستعادة سيادتها وتنميتها، يمكنها الاعتماد" على الالتزام الشخصي للرئيس الروسي وتعاونه معها "للنجاح في كفاحها السياسي".

أما الرئيس الانتقالي اتشادي الجنرال محمد إدريس ديبي، فقد اعتبر في رسالة تهنئته أن "هذا النصر الانتخابي، يظهر الثقة التي وضعها الشعب الروسي في رئيسه"، مضيفا أنه يعتبره "زعيما قادرا على توجيه بلاده نحو مستقبل مزدهر ومستقر".

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في روسيا الاثنين الماضي، حصول الرئيس فلاديمير بوتين الموجود بالسلطة منذ نحو ربع قرن، على 87.28% من الأصوات، بزيادة 10% مقارنة بنتائج انتخابات سنة 2018.

وقد انقسم قادة العالم بين مهنئ للرئيس الروسي على إعادة انتخابه، وبين معتبر الانتخابات "غير ديمقراطية" و"مزورة".