وصل جريحان على الأقل برصاص الجيش المالي مصحوبا بقوات فاغنر إلى المركز الصحي في مدينة فصالة أقصى الشرق الموريتاني، وفق ما أكدته مصادر ميدانية.
ووفق هذه المصادر، فقد تعرض حي يعرف بـ"حي أهل اسليمان" غير بعيد من مدينة فصالة الحدودية لهجوم من الجيش المالي مصحوبا بقوات فاغنر، وذلك أثناء مطاردات تشكل امتدادات لمواجهات مسلحة عرفتها المناطق القريبة من الحدود في مالي خلال اليومين الماضين.
وتضاربت المعلومات بشأن جنسيات الأشخاص المصابين خلال الحادث، وما إذا كانوا موريتانيين، أم ماليين، وكذا حول المنطقة التي وقع فيها، وما إذا كانت داخل الأراضي الموريتانية، أم خارجها.
وتنتشر في المنطقة أحياء اللاجئين الماليين الفارين من الأوضاع الأمنية المتدهورة في المنطقة، وتقع في نقاط التقاء حدودي البلدين غير المرسمة إلى الآن.
وعرفت منطقة غابة "وقادو" خلال اليومين الماضين مواجهات ضارية بين مقاتلين ينتمون لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، والجيش المالي مدعوما بقوات فاغنر الروسية.
ولم يصدر أي توضيح من السلطات الموريتانية حول الموضوع.