قال المرشح الرئاسي والنائب البرلماني العيد محمدن امبارك إن موريتانيا تواجه تحديات ومخاطر على مختلف الأصعدة تستوجب من جميع الفاعلين الوطنيين توحيد الجهود لمجابهتها والقطيعة مع الماضي.
وأضاف ولد امبارك خلال مؤتمر صحفي مساء أمس أن موريتانيا بحاجة ماسة إلى مسيرين جدد يحملون مشروعا تنمويا غير تقليدي
وأكد ولد امبارك الذي أعلن ترشحه لرئاسيات 2024 منذ أسابيع، أن المشروع الذي حمله للترشح للرئاسيات ينطلق من حاجة البلد إلى تسيير شفاف يضمن تساوي جميع المواطنين في الامتيازات والفرص، ويشارك فيه الجميع كل من موقعه باعتبار الوحدة الوطنية والقضاء على مخلفات سوء التسيير والحكامة منطلقات يتفق عليها الجميع
وشدد ولد امبارك على ضرورة صياغة مقترح لإجراء الاستحقاقات القادمة في ظروف شفافة، وضمان أن لا تشوبها أي خروقات تزوير، مما يجعل الجمع يطمئن لشفافية العملية الانتخابية.
ودعا ولد امبارك الطيف المعارض للمشاركة الفاعلة، والدفع بصياغة هذا المقترح وتنفيذه لأجل خوض انتخابات شفافة ونزيهة.
وندد ولد امبارك بالانتقائية التي يمارسها النظام في التعامل مع الخصوم المعارضين، وكذا ما وصفها بالفوضى والعشوائية في الاقتصاد، حيث أصبح المواطن البسيط ضحية لجشع التجار ومضارباتهم.
اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، تحت رئاسة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية.