قال عضو مكتب نقابة الأطباء المقيمين خالد القاسم أعمر إن "نسبة الإقبال والتجاوب مع الدعوة للإضراب الشامل في المستشفيات اليوم تجاوزت 90%".

وأضاف ولد أعمر بأنهم "أودعوا لدى مصالح المستشفيات والجهات المعنية إشعارا بهذه الخطوة قبل 45 يوما من الشروع في الاحتجاجات والإضراب الجزئي".

كما أشار ولد أعمر إلى "أن أعداد الأطباء المقيمين تقارب الثلاث مائة ويعتبرون بمثابة العمود الفقري للمستشفيات وبطبيعة الحال سيؤثر إضرابهم على عمل المستشفيات بشكل كبير مشيرا إلى أن أفرادا قلة لايتجاوزوا العشرة بما فيهم أجانب تم الضغط عليهم لم يشاركوا في الإضراب".

الطبيب المقيم بتخصص الإنعاش والتخدير عبد الله طالبن نوه إلى أنهم لجأو لهذا المسار بعد تقاعس وزارة الصحة عن مضامين الاتفاق الموقع بينها وبين نقابة الأطباء المقيمين بوساطة السلك الوطني للأطباء وتجاهلها لمطالبهم البسيطة مضيفا أنهم لم يكونوا يرغبون في هذه الخطوة التي تؤثر سلبا على حياة المواطنين.

من جانبه أضاف محمد العربي الطبيب المقيم بالمركز الوطني لأمراض القلب إلى أن خطوة الإضراب الشامل تم التمهيد لها بالتحسيس داخل المستشفيات في الأيام الثلاثة الماضية.

وتعرض الأطباء المقيمون لـ"قمع" من الشرطة خلال احتجاجاتهم المتتالية الأسبوع الماضي، وهو ما نددت به أحزاب وهيئات موريتانية ووصفته بالتصرف المرفوض حيث دعت إلى محاورة الأطباء وتسوية مشاكلهم.