أعلن الحرس الوطني عن، استحداث غرفة عمليات جديدة مجهزة بتقنيات جديدة، تمكنه من مراقبة جميع السجون في البلاد والوحدات العملياتية على الميدان.
وجاء الإعلان عن هذه الغرفة خلال احتفال الحرس الوطني أمس، بالذكرى الثانية عشرة بعد المائة، لتأسيس القطاع، الذي يصادف 30 مايو من كل عام.
وتعتبر هذه الخطوة وسيلة “للرفع من القدرات العملياتية لكافة الوحدات عبر إدخال التقنيات الجديدة في العمل الميداني للقطاع مثل أجهزة المسح الضوئي المحمولة” حسب وصف قائد أركان الحرس.
وأشاد اللواء محمد ولد لحريطاني في كلمة له، “بشجاعة وتفاني أفراد القطاع، السابقين والحاليين”، مذكرا بالأهمية التاريخية لقطاع الحرس الوطني ودوره الريادي في حماية وصون الأمن في موريتانيا.
ونبه ولد احريطاني إلى “جسامة التحديات الحالية والرهانات المستقبلية، ومنوها في هذا الصدد بالتضحيات التي قدمها أفراد الحرس الوطني وأسرهم، خاصة من فقدوا حياتهم في ساحات الشرف”.
وافق البرلمان التشيكي أمس الاثنين، على إرسال جنود إلى موريتانيا، في مهمة تستمر حتى نهاية عام 2026، ضمن برنامج تابع لحلف شمال الأطلسي، بهد