نظم حزب تكتل القوى الديمقراطية مساء أمس بدار الشباب القديمة مهرجانا جماهيريا حاشدا، أعلن فيه عن قرار المكتب التنفيذي القاضي بدعم المترشح لرئاسيات 2024 الأستاذ العيد ولد محمدن امبارك.
وقد عبر النائب الأول لرئيس التكتل السيد المختار ولد الشيخ، عن شكره للجماهير الغفيرة على الحضور المتميز  وتلبيتهم لنداء الحزب والضمير والوطن، والذي يترجم مدى تعلقهم بخط التكتل المعارض لكل الأنظمة الفاسدة وتسييرها الفاشل لموارد البلاد، مؤكدا على أن التكتل سيبقى وفيا لمناضليه ومناصرية متمسكا بمبادئه وأهدافه التي أسس عليها.
بدورها دعت السيدة النانه شيخنا نائب رئيس الحزب، إلى هبة وطنية من أجل التغيير السلمي الجاد الذي يطالب به التكتل منذ أكثر من ثلاثة عقود، داعية الشباب وكافة القوى الحية للتصويت بكثرة للمترشح العيد محمدن امبارك يوم 29 يوينو الجاري.
المرشح الرئاسي الأستاذ العيد محمدن أمبارك، فقد قال:  أن الجميع يتنظر مواقف تكتل حزب القوى الديمقراطية المعروف تاريخيا بدعم القضايا الوطنية العادلة، وهو الحزب الذي لا يرقرق بين أي مواطن موريتاني.
وأضاف أنا تعلمت وتخرجت من مدرسة تكتل القوى الديمقراطية، وانه استلهم حب القضية الفلسطينية وكل القضايا العالمية العادلة، منذ ألف 1990 في أول انتخابات رئاسية جرت في تاريخ موريتانيا، وأنه البوم تدعمه كل التشكيلات السياسية التي تخرجت من مدرسة التكتل
وخاطب ولد محمد أمبارك الجماهير الحاضرة أنا بن التكتل الذي تربى بين أيديكم، كما وصف النانة بت محمد الأقظف بالأم المناضلة التب لم تتخلف يوما عن النضال.
وأوضح أنه تقدم إلى الشعب الموريتاني ببرنامج انتخابي يسعى من خلاله إلى خلق المواساة بين المواطنين بجميع أطيافهم والوانهم،
كما تعهد العيد بأنه خلال إن نال ثقة المواطنين خلال الانتخابات سوف يخصص أكثر من 30 في المئة من ميزانية موريتانيا للمدارس من أجل أن يتعلم كل مواطن موريتاني بالتعليم
وأضاف أن أول مهمة لرئيس الجمهورية هي أن يعيش المواطن في أمان واصفا ما يحدث على الحدود الموريتانية المالية بأن ما يحدث هناك لم يعد يمكن السكوت عليه.
وأشار إلى أنه من القلائل الذين دافعوا حقوق الموريتانيين أمام القضاء وفي جميع المحافل الدولية قائلا فعلت كل ذلك وأنا مواطن عادي فكيف إذا كنت رئيسا.
كما انتقد ولد محمدن أمبارك ظروف التعليم في عموم موريتانيا مستحضرا ما قال بأنه لم يرى في لأي بلد أن يعبر أبناءه البحر كل يوم للتعليم في دولة مجاورة يقصد السنغال،
وتعهد ولد محمدن بوضع قطيعة كاملة مع الفساد والمفسدين حسب تعبيره
وحضر المهرجان جميع التشكيلات السياسية الداعمة للمرشح العيد محمدن أمبارك خلال مساره في الانتخابات الرئاسية الموريتانية المقررة نهاية الشهر الجاري، وعلى رأسهم، القيادي المعارض البارز الساموري ولد بي ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض الأستاذ محمد ولد مولود، إضافة إلى جميع القيادات المنشقة عن ولد داداه من أعضاء المكتب التنفيذي المفصولون بقراره.