قال رئيس تحرير "وكالة أنباء الأخبار المستقلة" أحمد محمد المصطفى "الندى"، إن ظروف الحجاج الموريتانيين الذين تولت الوزارة الإشراف عليهم مزرية.
وأوضح في تدوينة نشرها على "الفيسبوك"، أنهم يحشرون في غرف ضيقة، مؤكدا أن خمسة إلى ستة أشخاص في الغرفة الواحدة باستثناء المحظوظين، ومن قدموا بتوصيات خاصة، مشيرا إلى أن "الغذاء رديء في غالبه، وقد خلف حالات تسمم في صفوف الحجاج".
ودعا وزارة الشؤون الإسلامية أن تقدم للحجاج وللرأي العام تفاصيل صرف المبالغ التي أخذت منهم، والتي بلغت 2.8 مليون أوقية، رغم أن بعض الحجاج أكدوا بعض وصولهم أن كل التكاليف تتراوح ما بين 1.2 مليون أوقية قديمة و1.5 أوقية.
نص التدوينة:
للأسف، ظروف حجاجنا الميامين ممن تولت الوزارة الإشراف عليهم مزرية..
- غرف ضيقة يحشر خمسة إلى ستة أشخاص في الغرفة الواحدة (باستثناء المحظوظين، ومن قدموا بتوصيات خاصة)
- غذاء رديء في غالبه، وقد خلف حالات تسمم في صفوف الحجاج (راجع الصور، وفيها صور من غدائهم اليوم، وعشائهم الليلة، ومن فطورهم الصباحي الذي يوزع عليهم ليلا، ويبررون ذلك بأنه معلبات لا يضرها إن وزعت قبل توقيت استعمالها بساعات)
دفع هؤلاء أكثر من 2.8 مليون أوقية (بزيادة نحو 500 ألف أوقية مقارنة مع العام الماضي دون وجود أي مبرر لهذه الزيادة)
بعض الحجاج عبر الوزارة قالوا إن حساب تكاليف حجهم وفق تقديرات حصلوا عليها بعد وصولهم إلى المدينة المنورة (التذكرة والإقامة والمطوف يشمل النقل والإقامة في مكة وفي منى وفي عرفة) تتراوح ما بين 1.2 مليون أوقية قديمة و1.5 أوقية، فأين تذهب بقية المبلغ؟
وهل يمكن للوزارة أن تقدم للحجاج وللرأي العام تفاصيل صرف المبالغ التي أخذت منهم؟