وصل عدد المهاجرين الواصلين إلى جزر الكناري الإسبانية، على متن قوارب قادمة من غرب إفريقيا، إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث تم تسجيل 41425 مهاجر، في الفترة من 1 يناير إلى 30 نوفمبر، وفقًا لوزارة الداخلية الإسبانية.

ويعتبر هذا العام الثاني على التوالي، الذي يتم خلاله تسجيل أرقام قياسية لعدد الوافدين، مما يسلط الضوء على التحديات المستمرة للهجرة غير النظامية إلى الأرخبيل.

وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، تشكل جزر الكناري، الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا، نقطة دخول رئيسية للمهاجرين الباحثين عن فرص أفضل في أوروبا.

ويصل معظم المهاجرين على متن قوارب متهالكة ومكتظة، مما يضيف ضغطًا كبيرًا على قدرة السلطات المحلية على إدارة هذا التدفق.

ووفقًا لوكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي فرونتكس، كانت مالي والسنغال والمغرب هي الجنسيات الثلاث الأولى للمهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري اعتبارًا من أكتوبر الماضي.

وقد طلبت إسبانيا من فرونتكس استئناف عمليات المراقبة الجوية والبحرية في موريتانيا والسنغال وغامبيا، والتي توقفت في عام 2018.