منعت الهيئة العامة للقوى العاملة في دولة الكويت دخول النساء من الجنسيتين المغربية والتونسية دون الأربعين للعمل فيها إلا بوجود محرم، وكذلك اللبنانيات اللاتي يحتجن إلى موافقة أمنية، إضافة إلى محرم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الهيئة العامة أوقفت منح تصاريح عمل للنساء المغربيات والتونسيات اللاتي تقل أعمارهن عن 40 عامًا، إلا في حال وجود قريب لهن من الدرجة الأولى.
وجاء القرار بالتنسيق بين الكويت وكل من المغرب وتونس تلبية لطلبهما، مستثنيًا المغربيات والتونسيات دون الـ40، في حال كان دخولهن للحاق بعائل كزوج أو أب.
كما منعت الهيئة دخول اللبنانيات دون الـ40 إليها دون محرم، واشترطت إضافة إلى ذلك حصولهن على موافقة أمنية.
وينطبق شرط المحرم على الجنسيات الثلاثة فقط.
انعكست أولى آثار هذا القرار على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصاعد جدل بين ناشطين بشأن القرار، والذي من المتوقع أن يشهد زخمًا في التفاعل أكثر في الأيام القادمة، بعد إقدام الكويت على هذه الخطوة، والتي أكدت فيها أنها جاءت بالتنسيق مع الدول الثلاث المعنية.
وتساءل ناشطون عن سبب القرار، خاصة أنه يتضمن جنسيات معينة، وقال عامر الرجيب: "انزين ممكن نعرف ليش المغربية والتونسية ما يدخلون الكويت الا بوحود محرم و المصرية والسورية عادي!".
بدورها، تساءلت مغردة تدعى "إيمان" عن أسبابه:"قالك المغربيات ممنوعات من العمل في الكويت بدون محرم وماشي غي هما حتا التونسيات واللبنانيات مع أن الكويت مانظنش يمشيوا ليها المغربيات على عكس الإمارات".
وقال مغرد يدعى "طلال": "لضمان العمل لرجالهم قبل نسائهم فكره ذكيه من الدول لحل مشكلة البطاله عندهم الله يعينج يا الكويت".
ورأى المغرد "ميثم دشتي": "اعتقد قرار ظالم من الدولتين للسيدات لان ممكن وحده كفاءة تحصل فرصة عمل بالكويت براتب ممتاز واحنا كدوله ايضا نستفيد منها فهل لازم اوفر عمل لزوجها عشان اوضفها عندي! امر غريب صراحه".
لكن "بدر الدقباسي" رأى أن القرار قد يكون له أسبابه: "اهل مكه ادرى بشعابها،، دام دولتهم طلبت ذلك ، علينا احترام قرارهم. وشكرا".
كما اعتبرته الدكتورة علياء ميرزا قرارًا صائبًا: "رأي صائب بسبب المشاكل الثقافيه والتداخل الاجتماعي والثقافي الذي يؤثر بصوره مباشره وغير مباشره على عاداتنا وتقاليدنا التي مازلنا نعاني نحن ككويتيين في الاحتفاظ بها في خضم التطور والتحرر الحالي. شكرا".
ورأت مغردة أن القرار المشترك خاصة من تونس يدعو للاستغراب، خاصة بعد قوانينها التي اتجهت لمنح المرأة حقوقًا بالتساوي مع الرجل: "تونس دولة فري بكل شيء اهم مو معطين موضوع المحرم أهمية عندهم يروحون يطلبون من الكويت هالطلب قوية جدا".
ولم يستبعد مغرد يدعى "م.غزال" أن يلغى القرار بعد مدة: "قرار لن يستمر طويلا".
وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت أن الهيئة العامة أوقفت منح تصاريح عمل للنساء المغربيات والتونسيات اللاتي تقل أعمارهن عن 40 عامًا، إلا في حال وجود قريب لهن من الدرجة الأولى.
وجاء القرار بالتنسيق بين الكويت وكل من المغرب وتونس تلبية لطلبهما، مستثنيًا المغربيات والتونسيات دون الـ40، في حال كان دخولهن للحاق بعائل كزوج أو أب.
كما منعت الهيئة دخول اللبنانيات دون الـ40 إليها دون محرم، واشترطت إضافة إلى ذلك حصولهن على موافقة أمنية.