سمعنا جميعا عن القرار المتأخر الذي اتخذه الكاتب الموريتاني اسحاق الكنتي بعدم المشاركة في الاتحاد المعاكس ، وهو البرنامج الذي تبثه قناة الجزيرة الاعلامية .
وكان الكاتب الموريتاني قد شد الرحالة إلى العاصمة الدوحة للدفاع عن شرف النظام الموريتاني بوصفه المستشار الاعلامي ، في وجه الاعلامي والمعارض الشرس ولد الوديعة.
وقد تضاربت الانباء حول اسباب قراره عدم المشاركة بعد ان تحملت الشبكة مصاريف نقله وضيافته ومهاتفاته.
فمن قائل انه تلقى مكالمات من السلطة العليا ، التي تلقت هي الاخرى توصيات بعدم المشاركة في البرنامج ، ومن قائل عكس ذلك.
قبل ان يتضح ان الاتجاه المعاكس محرم في نواكشوط من طرف أمن الطر ق الموريتاني .
فقد تكدست هذه الايام معظم رخص السياقة لدى عناصر امن الطرق في نواكشوط بسبب مخالفة الحظر الذي يفرضه أمن الطرق على الاتجاه المعاكس .
هذا وقد اكد صاحب سيارة أجرة لموقع "صوت" ان معظم بطاقات الرخصة والرمادية اصبحت بيد عناصر امن الطرق ، مما دفع بعضهم لأعادتها لأصحابها مقابل تحويل 50 أوقية جديدة من الرصيد.
ومهما يكن من أمر فإن قضاء الأمير القطري حمد بن محمد بن عبد الله آل ثاني عطلته بالقرب من مضارب البادية التي اختارها الرئيس لقضاء عطلته في تيرس ، قد يخفف القيود المفروضة على الاتجاه المعاكس ، إذا لم يؤدي إلى تسوية وتوجه في الاتجاه المعكس.