اسدل الليل سُجوف دُجنته على ولايات العاصمة نواكشوط وسترها بظلامه الدامس ، وانكشفت عورة شركة الكهرباء صوملك .
فقد انطفأت الاضواء ودون سابق انذار على المدينة وما جاورها ، لتعود إلى القناديل والمصابيح .
هذا وسجلت عدة عمليات كان ابرزها في سوق "العاصمة كبيتال" حيث تم الاعتداء على عدة نساء وانتزعت حقائبهم في الظلام من طرف عصابات انتهزت فرصة الانقطاع المفاجئ.
وفي احد اسواق عرفات تمت سرقة بضاعة لاحد المحلات من طرف عصابة انتهزت هي الأخرى انقطاعات صوملك المتكررة والمفاجئ.
كما نفذت عدة اعتداءات على بعض المارة في اماكن متعددة ، ومازال الانقطاع متواصل حتى كتابة هذه السطور.