وجه دائنو الشيخ الرضا رسالة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز حول قضية الديون التي يطالبون بها منذ سنوات.
وتضمنت الرسالة المرفقة (الصورة) أن الطريقة التي أخذت منها العقارات التي كانوا يمتلكون تخالف نظام التوثيق المعتمد في البلاد حسب تعبير الدائنين.
وسردت الرسالة الخروقات التي حدثت خلال مسار مطالبتهم بالديون بدء بإغلاق الوسطاء هواتفهم وختفاءهم عن الواجهة إضافة إلى تواري الشيخ الرضا في بيته وتحصين قرية التيسير بسياج من حديد ووضع حراس يتهمهم الدائنون بممارسة العنف ضدهم كلما طالبوا باسترجاع أموالهم المغصوبة وفق نص الرسالة.
وكان الدائنون وجهوا رسالة إلى الشيخ الرضا ورد عليهم بأن يجمعوا وثائق الديون ولائحة المطالبين به مع عناوينهم الهاتفية قبل أن يرد الشيخ الرضا أن قضية الديون لم يطرأ فيها جديد، معتبرا ما تم تداوله إنما سوء فهم من البعض لرده على الرسالة التي توصل بها.