أفادت مصادر اعلامية متطابقة ان الشرطة في توجونين رقم 4 عثرت على سيارة من نوع ( الكانس ) وذلك في حي الترحيل التابع لتوجونين قرب الخزان 93.
وحسب شهود في الحي الذي عثرت الشرطة فيه على السيارة فإن السيارة كان يستقلها ثلاثة شبان، وأنهم نزلوا عنها بعد انتعسر عليهم اخرإجها من الرمل، وأنهم استقلوا سيارة أجرة.
واستغرب البعض كيف وصلت السيارة إلى الحي الذي عثر عليها فيه رغم وجود دوريات أمن الطرق والدرك ، المكلفة بالأمن، مع أن السيارة لاتحمل لوحة أرقام.
وتقول المصادر إن السيارة مملوكة من قبل طبيب بيطري، وأنها سرقت من الحي الذي نفذت فيه عملية السطو والقتل بتفرغ زينه.
فهل ستكشف سيارة الطبيب عن قتلة الشاب الشيخ بتار بتفرغ زينة؟.
وكان الشاب الشيخ بتار ولد أنديله رحمه الله المنحدر من مقاطعة كنكوصة ، توفي فجر يوم الاثنين الماضي علي يد عصابة من اللصوص اقتحمت محل تجاري يديره الضحية ويقع بالقرب من فندق موريسانتر .
وقد بدأت محاولة اللصوص حوالي الساعة الرابعة فجرا لنزع الأبواب أستيقظ الشاب ومعه شابان صغيران لتبدء معركة البقاء ثمانية عشرة طعنة كانت كفيلة بأن يلفظ الشيخ بتار ولد أنديله أنفاسه ويسلم الروح لباريها .
لاذ اللصوص بالفرار تاركين خلفهم هاتف ذكي من samsung s6 وبعض الآلات التي يستخدمونها في مثل هذه العمليات.
الضحية هو وحيد والديه من الذكور وله أخوات ثلاث وكان هو المعيل لهم .