كشفت مصدر عائلية ضمن رُكاب احد الباصات التابعة لشركة "سونف" للنقل النقاب لموقع "صوت" عن قصة الحادث الذي وقع يوم أمس الجمعة بين الباص الذي يسغلونه وشاحنة لنقل البضائع " رومارك ".
وأضاف المصدر ان حادث الاصطدام الذي وقع قرب واد الناقة بدأ عندما امتنع صاحب الشاحنة من اخلاء جانب من الطريق لمرور الباص الذي يسير معه في اتجاه واحد ، حيث حاول الباص عدة مرات التقدم إلا ان صاحب الشاحنة مُصر على استغلال نصف الطريق ومنع الباص الذي يحمل العشرات من المواطنين من المرور.
وبعد دقائق اراد سائق الشاحنة ان يبين لسائق الباص على انه يترك له الطريق مما دفع سائق الباص ان تنتهز الفرصة ليمر من وراء الشاحنة ، وبعد مرور الباص بجانب الشاحنة اقدم سائق الشاحنة على لفتها نحو الباص مما احدث تصادما نجم عن اضرار مادية في الباص ، وهرع بين الركاب دون ان يصاب أي منهم.
لكن الاغرب هو سخرية سائق الشاحنة من ادارة المشهد قبل الحادث وبعده مطالبا بمحضر "Constat" متعللا ان لديه اوراق صالحة .
والأغرب من ذلك اطلاع فرقة الدرك على الملابسات دون اتخاذ أي اجراء ضد هذا السائق الذي كاد ان يحدث كارثة ويتسبب في قتل عشرات الاشخاص.
ويشكو معظم السيارات الخاصة والناقلين للأشخاص على طريق الأمل سيء السمعة من تصرفات بعض سائقي الشاحنات الكبرى واستهدافهم للسيارات الأخرى ، دون أي رادع من لدن السلطات المعنية.