أكد رئيس التحاد الفنانين الموريتانين الموسيقيين السيد باب ولد حمباره في كلمة بمناسبة افتتاح مبادرة للاتحاد تحت شعار" لا لدعاة تفشي خطاب الكراهية " ، أن المبادرة تندرج في إطار الهبة الوطنية الشاملة ضد تفشي خطاب الكراهية والتطرف التي قاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مسيرتها يوم الأربعاء الماضي.
وقال إن قرار السلطات العليا بتكريس يوم 9 من شهر يناير يوما وطنيا لمحاربة ممارسات التمييز يعتبر خطوة وطنية بامتياز لما سيوفره من إطار دائم يلتقي فيه الشعب بكل قواه الحية لرفض خطاب الكراهية ، والتشبث بمقومات وحدته التي شكلت ماضيه وتحصن حاضره وتضمن مستقبله.
وأضاف أن الفنانين الموسيقيين كجزء أصيل من هذا المجتمع يلتزمون بالإجراءات الصارمة التي اتخذها رئيس الجمهورية للحفاظ على وحدة شعبنا في ظل الأمن والاستقرار.
وكان فضاء المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث بنواكشوط قد احتضن ليلة الأحد مبادرة تحت شعار" لا لدعاة تفشي خطاب الكراهية ".
وشمل برنامج المبادرة إلقاءات شعرية باللهجات المحلية وأناشيد وأغاني ورقصات جماعية تدين خطاب الكراهية وتدعو لرص الصفوف وزرع روح الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع ومكوناته.
وجرت فعاليات المبادرة بحضور أطر من قطاع الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان ونواب في الجمعية الوطنية وعدد من المثقفين وهواة الموسيقى.