كشفت التحويلات الزهيدة باسم المواقع الالكترونية الموريتانية عدم زهد لجنة تسيير صندوق دعم الصحافة في مخصصات الصحافة الحرة المفترض انهم زملاء المهنة ، والطرف الحقيقي في العملية عموما.
وقد شكل التمثيل المفروض على المستفيدين شاهد زور على قسمة ضيزي حصلت تحت جنح الليل ، استحوذت اللجنة فيها على سهم الاسد في جو من الانانية ، والإحساس بعدم المسائلة.
ولعل الضَّيز الذي بدى من تركبة اللجنة لأول وهلة ، كان الدافع وراء مخاوف المستهدفين من اعوجاج اللجنة الحالية .
ومهما يكن من أمر فإن المبالغ التي وُجهت نحو حسابات المواقع اليوم ، كشف بحق ، وبكل تأكيد عن سرقة في وضح النهار ، حطمت صمت اللجنة على اعمالها ، التي قد لا تمر هذه السنة مرور الكرام .