اعتذرت معظم المؤسسات الاعلامية الحرة عن تغطية فعاليات عيد الجمارك الموريتانية ، والذي تخلده الأخيرة على غرار نظيراتها في العالم اليوم.
ويأتي اعتذار هذه المواقع عن تغطية الحدث بعد مضايقات غريبة تتعرض لها المؤسسات منذ سنوات من طرف المسئولين عن الاعلام في الادارة .
ومن ابرز هذه المضايقات طريقة تسليم التعويض المتواضع لتغطية الحدث ، والذي يشترط التوقيع على بياض مقابل مبلغ زهيد يصل غالبا (1000) أوقية جديدة ، يتم نفخُه بعد ذلك إلى مبالغ معتبرة لصالح المسئولين .
وقد بلغت الممارسة ذروة ادرامية عندما اشترط القائمين على الاعلام في الادارة تصوير الخبر للحصول على 1000 أوقية جديدة ، شرط التوقيع على بياض ، مما أتاح الفرصة للجميع خارج نطاق الاعلام ، بتصوير خبر عن الجمارك والحصول على مبلغ زهيد يتم نفخه من طرف مسئول الجمارك لأغراض قد تكون محاسباتية.
وسنتناول الموضوع بمزيد من التفصيل في القريب القادم ، في خضم تحقيقات عن غياب سلطة الاعلام في موريتانيا ، يعتزم موقع "صوت" نشره قريبا.