شكل خبر ترشيح وزير الدفاع الحالي مصدر ارتياح لمعظم الاقطاب السياسية الموريتانية ، لما يحظى به تاريخ الرجل من قبول عام لدى أوساط الشعب الموريتاني.
بينما أثار الحدث خلاف حاد بين الموالات ، وخاصة عصبة المقربين من النظام حول فكرة ترشيح الرجل .
فقد نقل مصدر مطلع لموقع "صوت" تعليقا لشخصية موالية ، كانت ضمن المرشحين المحتملين ، حول قرار الترشيح قوله: " إن ترشيح ولد الغزواني كان سيناريو متوقع لدى الجميع ، وسيكون مديفيديف هذه المأمورية" ، في اشارة منه إلى بوريس يلسن في الروس.
وأوضح الوزير السابق ان اروقة الحزب الحاكم ، كانت ترجح مرشحا مدنيا ، لما تتطلبه الفترة الحالية من انسجام ديمقراطي وترسيخ مبادئها ، بعيدا عن الخلفية العسكرية.
وتوضح تصريحات المسئول السابق والمتمتع بالولاءات في النظام الحاكم ، إلى ازمة معلومات كان يعيشها الحزب الحاكم ، دفعته إلى توزيع تخمينات وسط شح في المعلومات الصادرة من السلطة العليا.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة ولد محم قد أكد على حسابه بتوتر اختيار ولد الغزواني مرشحنا "كنظام "، حسب كتابته ، وهو ما يشير حرفيا حسب البعض إلى اعتماد الرجل مرشحا للنظام في الانتخابات الرئاسية المقبلة".