كشفت مصادر تجارية لموقع "صوت" النقاب عن وجود شبكة في شركة الكهرباء صوملك متخصصة في سرقة مستحقات المتعاملين مع الشركة.
وأوضح المصدر أن نشاط الشبكة قد بلغ ذروته في عهد قيادة الشركة الحالية ، التي ينظر إليها على انها محمية من السلطات العليا.
وأكد المصدر تضرره من نشاط العصابة التي تستغل المناخ السائد على ممارسات الشركة في سرقة مستحقات الموردين للشركة.
وتعاني شركة الكهرباء من فساد مزمن قادها إلى افلاس محقق ، دفعها إلى التحايل على المواطن المستهدف مقابل خدمات رديئة ، مقرونة بانقطاعات متتالية بحجج واهية .
وتتجه الشركة اليتيمة على قارب الفساد وسوء التسيير نحو الموت البطيء ، بعد تصنيف خدماتها كاسوء خدمات لأسوء مؤسسة.
ويرى بعض المراقبين ان ترك الحبل على القارب لإدارتها الحالية , رعونة لا يمكن ان تستمر إلا بمباركة من السلطات العليا للبلد.