تزامن حريق شب صباح اليوم الأربعاء في مبنى وزارة التهذيب الوطني، مع عودة الوزيرة الناها بنت مكناس من نشاط خارج الوزارة، وعند عودتها كان الحريق قد شب في الطابق الثالث من المبنى.
هذا ولم تدخل الوزيرة إلى المبنى بسبب الحريق، وإنما بادرت إلى الاتصال بفرق الحماية المدنية تطلب منها الحضور الفوري.
من جهته تولى حارسها الشخصي، وهو عنصر من الشرطة الوطنية، عملية إخراج موظفتين كانتا محتجزتين بسبب الدخان الكثيف، وتعرضتا للاختناق.
وعندما شب الحريق في مبنى الوزارة كانت بنت مكناس موجودة في زيارة لمدرسة تكوين المعلمين من أجل توشيح بعض الموظفين.