كشف المحامي الاستاذ سيد أحمد ولد بوبالي عن مافيا خطيرة للاستيلاء على القطع الأرضية من خلال العبث في المخططات العمرانية، حيث يتملك 15 شخصا مليون قطعة أرضية، وكتب ولد بوبالي في تدوينة على حسابه الخاص بموقع فيس بوك أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا لتوضيح حالة ما وصفه ب”نقابة عصابات الجريمة المنظمة”.
وكان وزير الإسكان الجديد الناني ولد اشروقة قد تفاجئ ببعض المخططات التي تنفذها هذه المافيا المتغلغلة في دهاليز الإدارة وأمر بتوقيف البناء في جزء محدود للغاية في القطاع 19 بين كرفور آدرار ومدرسة أبي المعالي الابتدائية في توجونين، وقد حاولت مافيا يقودها احد التجار المعروفين في منطقة توجونين وخاصة “حي مللح” والترحيل، بعملية استباقية تسوير القطع الأرضية سعيا للاستيلاء على عشرات القطع الأرضية من خلال فرض الأمر الواقع.
وجاء في التدوينة المحامي ولد بوبالي:
15 شخص تقريبا تتملك أكثر من 1.000.000.قطعة أرضية عن طريق تزوير المخططات العمرانية ورخص المنح والسندات العقارية بالتعاون مع جهاز إداري مرتشي من الأعلي الي الأسفل مما مكن المافيا من السيطرة علي الوزارة وادارة الملكية العقارية وشركة إسكان والولاية وحتي مفتشية الدولة في عمل مافيوي دأوب يقترب من شكل “نقابة عصابات الجريمة المنظمة” مرتبطة بميثاق شرف، ولا سيما ميثاق الصمت.
سأكسر ذلك الصمت وسأميط اللثام عن أكبر شبكة لتزوير السندات ورخص المنح وعن أفرادها وعناصر الإدارة والوزراء وكل الجهات التي تمولت من فسادها.
سأقدم العصابة فردا فردا بأسمائها وعناوينها وأرقام هواتفها وأرقام قطعها الارضية وسنداتها المزورة ووظائفها الادارية وكل المتعاونين معها من داخل الادارة .
وسأقدم الأدلة في مؤتمر صحفي يعلن عنه لاحقا وسأقيم الدنيا ولن تقعد حتي يفتح تحقيق رسمي في الموضوع قبل أن أضع كل الوثائق والادلة بيد نواب الشعب ومدونيه واعلامه الحر وإثارة رأي عام قادر علي أخذ حق آلاف المواطنين في الرياض وتوجنين وعرفات وفي كل المقاطعات الذين سرقت أحلام تملكهم لقطعة أرضية من خلال وكالة التنمية الحضرية في حين تملكت العصابة بالتزوير المجال الواقع بين وزارة الخارجية بإتجاه أتاك الخير وشهرزاد وحتي مطار أم التونسي ومحطة الطاقة الشمسية.