سخر رئيس حزب حاتم الموريتاني السيد صالح ولد حننه من بيانات عرض قدمته التلفزة الموريتانية عن انجازات للنظام شمل معظم المجالات الحساسة ، واصفا الجهة التي اصدرتها بالديماغوجية.

وانتقد ولد حننه المُيوعة والزبونية لدى النظام الحالي في انشاء مشاريع التنمية الممولة من اموال الشعب الموريتاني .

وابرز السياسي ولد حننه نقاط شتى مثلت عائقا أمام النهوض بالتعليم ، وساهمت في اتساع الهوة بين الفقراء والمستفيدين على حسابهم لتختلط جشاعة التعليم الحر مع تجاهل الدولة لوضعية الكادر التربوي في التعليم العمومي في عملية اشبه ما تكون (ــــ 1 + 1).

وتجاوز الانقلابي السابق وضعيته كضيف ، ليتصدر ادارة النقاش مستغلا ارتباك الاعلاميين أمام سوء التنسيق والإخراج والعرض .

واتهم ولد حننه النظام الموريتاني على شاشة الموريتانية ، بتعطيل جميع السلطات بما في ذلك السلطة الرابعة .

وفي سؤال تباهى فيه احد الاعلاميين عن تمكن النظام من ابرام المئات من الصفقات والاتفاقيات ، ضحك ولد حننه لحد القهقهة ، مبينا ان هذه الاتفاقيات هي في معظمها ديونا ستثقل كاهل الاجيال القادمة.

وكان ولد حننه قد لفت إلى التفاوتات بين المناطق الموريتانية في البنيه التحتية وانتصاب المؤسسات ، مبرزا المعايير الاساسية والأولويات ، وهو جانب حساس قد لا تتسع التلفزة الموريتانية لاثارته.

وبدى رئيس حزب حاتم في المقابلة اكثر شراسة ، بعد ان خلى له الجو لينهش من لحم النظام ويخرطه عن العظم  أمام حيرة الاعلاميين وبراءتهم.

ومهما يكن من امر فإن مقابلة السياسي صالح ولد حننه تعتبر خرقا صارخا لسياسة ولد احمد دامو الهادفة إلى تكميم الافواه ، وقد تدفع الأخير إلى اتخاذ اجراءات عاجلة ضد ولد حننه اقلها الفصل التعسفي.