كشف مصدر تجاري لموقع "صوت" النقاب عن وجود انواع من الشاي الأخضر المستورد والمعبأ ، المعروض للاستهلاك بطعمه المختلف ، قد يُشكل خطرا على صحة المواطن .
وأكد المصدر غياب وجود أي تحليل او اشراف على السلامة الصحية للمنتجات الغذائية في السوق الموريتانية ، وخاصة مادة الشاي الاكثر استهلاكا ، للحيلولة دون اضافة أي مادة لا تدخل ضمن مكونات الشاي.
وأوضح المصدر أن مراقبة استيراد الشاي الأخضر لا تتم بشكل منتظم طبقا للقوانين المعمول بها.
ولفت المصدر الانتباه إلى حملة سباق متزايدة على استيراد الشاي الصيني ، بأسماء متعدد وملونة ، وبمستوى جشع التجار الموريتانيين ، وشهية الجمارك الوطنية يقع المواطن البسيط فريسة التحايل والتزوير .
واردف ان استيراد الشاي لا يتطلب سوى العنوان واسم الشاي مع عربون من قيمة الصفقة.
وطالب المصدر السلطات المعنية اتخاذ الاجراءات لمنع تزوير الشاي وفق مراقبة تحليلية يتم اعتمادها مستقبلا.
هذا وتغطي شاشات الفضائيات الموريتانية الحرة والرسمية حملات دعائية وترويجية لأنواع من الشاي بأسماء متعددة تستغل اساليب تشهير فُكاهية لايصال سمومها إلى المواطن الموريتاني.
وتعاني السوق الموريتانية من انسيابية في استيراد المواد الغذائية بصفة عامة ، في ظل انعدام اجراءات صارمة تأخذ بعين الاعتبار احترام شروط التخزين والعرض ، وخاصة شروط حفظ الصحة ودرجة الحرارة وتواريخ انتهاء الصلاحية ، لتقليص حجم الأخطار المرتبطة باستهلاك مواد غذائية غير صحية.