قطط وكلاب تشارك المتسوقين في نهش اللحم ، وقمامة مخلفات الجلود والدماء تملأ المكان ، وطاولات متهالكة تتأرجح بوزن اللحم وعامل مغطى بالدماء من رأسه إلى اخمص قدمية .
هي عادة ومشاهد اصبحت اعتيادية في اسواق اللحم في العاصمة نواكشوط وفي جميع المناطق الداخلية.. .
لكن الاخطر والأبرز هذه الايام هو تمكن السموم بجميع انواعها إلى وصول نقاط عرض بجانب اللحوم الاستهلاكية في صف واحد الساق بالساق والمنكب بالمنكب ، كما يبدو في الصور المقززة التي التقطتها كاميرا موقع "صوت".
ولعل العناق الجديد بين السموم ومعظم المواد الغذائية في نواكشوط بما في ذلك مادة اللحم ، وما يمثله من خطر على صحة المستهلك ، اصبح يتسع ليصبح مشهدا اعتياديا كغيره من المشاهد في اسواق اللحم الموريتانية ، وسط تراجع الرقابة وضعف آلياتها ، وانعدام الجدية والصرامة ، واتساع ثقافة الزبونية والرشوة أما تطبيق التعليمات العامة.